وصلت يوماً الي انني آخـجــلُ أن أكـــتــب ... !!
ارأيت ِ أحداً قبل الآن يخجلُ أن يكت
عندما أبلغ من الحنق حد الإعياء
وأشكوي ضغفي الي الله منك
واتقلب في سريري مغمضة
عيناي متحايلة علي النومـ
والفكر يقتلني ويدغدغ اعصابي
ويكاد يدمرني ..
وأبلغ من الضيق حد البكاء
وأبلغ من الوحدة حد الإقصاء
عندما أريق دماء قلمي في العتاب سدى ً
وأقول بعد الخيبة أقسى الكلمات
ثم لا تشعر ماذا في الفؤاد
حينها : أخـجــلُ أن أكـــتــب ... !!
حينما ائتمنك على وجعي وقلبي
وسقمي وسري وحلمي وحياتي
حينما أقول أحبك ِ يا عمري
وأريدك رفيقاً لمستقبل دربي
وأتولاك بكل حفظي
وأراهن عليك أمام قومي
وأتحدى فيك نفسي انك
غير رجال العالمـ وانك اقومهم
واحنهم واطيبهم واقربهم لي
ولقلبي ولعيني ولنبضي
حين اشعر انك مني وانا منك
ثم ببساطة ٍ تخذلني
حينها : أخـجــلُ أن أكـــتــب ... !!
حينما تخطئ بحقي فأسامح
ثم تخطئ بحقي فأسامح
ثم تخطئ بحقي فأثور ثم أسامح
ثم آصبر واصبر حتي ينفذ صبري
وتقسم عشرات المرات لن يتكرر
ثم تطلق وعوداً غليظه
مواثيقاً أمام الله لا تنقض
وأنتظر كــثــيــراً دون فائده
حينها : أخـجــلُ أن أكـــتــب ... !
صدقني والله الذي رفع السموات بلا عمد حينها وبعد كل هذا
أخجل ان اكتب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق